الوصف
صدر هذا الكتاب عام 1962م، ويتناول مشكلة الاختلاف في النظرة إلى العالم الخارجي ما بين الفلسفة المثالية النظرية، والعلم التجريبي العملي من جهة والنظرة الطبيعية للناس من جهة أخرى والتي تعتمد على الحواس في التعرف على العالم الخارجي، ويناقش آراء الفلاسفة المثاليين التي تنطلق من العقل وتنكر أو تشك في وجود العالم الخارجي، ويدافع عن الموقف الطبيعي الذي يقوم على الخبرة والملاحظة والعلم، ويوضح الخلط الذي وقعت فيه المثالية إزاء مشكلة المعرفة؛ وذلك بهدف حثّ الفلاسفة المثاليين على الخروج من النطاق الاحترافي الذي ضربوه حول أنفسهم، والتفاعل أكثر مع العالم من حولهم والمشاكل الطبيعية للناس.